طفلك والعاطفة
صفحة 1 من اصل 1
طفلك والعاطفة
فى حياة كل منا طفل صغير... يحتاج كى ينمو إلى الرعاية والعناية والاهتمام كالزرعة الصغيرة التى نرعاها كى تصبح شجرة كبيرة.
يحتاج الطفل إلى الماء والغذاء الذى يبقيه على قيد الحياة يحتاج إلى المغذيات والإضافات كى ينمو ويكبر، كما يحتاج إلى حمايته من الآفات والشوائب التى يتعرض لها كى يحافظ دوما على صحته.
وفى حياة كل منا طفل صغير... يحتاج كى ينمو إلى الرعاية والعناية والاهتمام كالزرعة الصغيرة التى نرعاها كى تصبح شجرة كبيرة.
يحتاج الطفل إلى الماء والغذاء الذى يبقيه على قيد الحياة يحتاج إلى المغذيات والإضافات كى ينمو ويكبر، كما يحتاج إلى حمايته من الآفات والشوائب التى يتعرض لها كى يحافظ دوما على صحته.
والعاطفة إحدى مقومات شخصية الطفل والتى لابد أن نوليها اهتمام كبير كى يتمتع مستقبلا بالصحة النفسية والنضج العاطفى، فالطفل فى سنين حياته الأولى يعتمد على عاطفته فى فهمه لذاته وفهمه للحياة من حوله .
فعقله الصغير لم ينم بعد ولم يكتسب من الخبرات ما تؤهله لهذا الفهم ..لذلك نجده يعتمد على مشاعره واحاسيسه فى التعامل مع واقعه، وإهمال هذه الحقيقة أو الجهل بها نجعلنا نتهاون فى احترام احتياجاته العاطفية، وعن حمايته من الأمراض العاطفية التى من الممكن أن يتعرض لها، فضلا عن الإهمال فى تنمية وترقية هذه العواطف، ومن أهم الاحتياجات النفسية التى يحتاجها الطفل و كثيرا ما نهمل فى منحها إياه خلال سنين حياته الأولى هى الحاجة إلى الاحترام
يظن الكثير منا أن الطفل لايفهم معنى الاحترام ولا يشعر به، مما يدفعنا إلى سهوله إهانته اللفظية والبدنية، ولا نجد أى حرج فى ذلك لأنه طفل لا يفهم، ولأننا نربيه ومع الإهمال يظهر أثر هذا الإهمال فى شخصية لا تحترم الأخرين ولا تحترم مشاعرهم بالإيذاء اللفظى والبدنى.
فنجد الأم تشتكى من أن ابنها يضرب إخواته أو أصحابه ...و يعضهم و يؤذيهم ..يأخذ أشياءهم ..يسبهم ...يتعامل بعنف معهم .
وقد تشتكى من انزواء الطفل وضعفه ..يضربه أصحابه فلا يدافع عن نفسه ..يسبه الأخرون فلا يحرك ساكنا ..ضعيفا بليدا لا مباليا
وهذه نتائج عدم الاهتمام بمشاعره وإيذائه المستمر وعدم احترامه، فيكون رد فعله شخصية انفعالية منتقمة أو شخصية منزوية تفضل الانعزال حتى لا تتعرض لمزيد من الأذى.
الطفل يحتاج إلى الاحترام أكثر مما يحتاجه الكبير ...لأن الكبير لديه من العقل ما يجعله يتقبل بعض الإهانات البسيطة والتى يعلم أنها غير مقصوده من أحب الناس إليه كوالديه مثلا ..لكن الطفل لايعلم ذلك لأن عقله لم ينم بعد وبالتالى وقع الإهانات والأذى النفسى قد تكون أكبر من وقعها على الكبير العاقل البالغ.
يحتاج الطفل إلى الاحترام حتى ينشأ إنسانا محترما فى ذاته (بفتح الراء ) محترما لغيره (بكسر الراء ) - احترم شخصيته وتفرده عن غيره فلا تقارنه بالأخرين من أقرانه ..أصحابه أو إخوته ..فالمقارنة كما هى مؤذية لك فهى تؤذيه أيضا
- احترم شخصيته بسلبياتها (القبول ) : لا تعايره بعيوبه وأخطائه فهو طفل من حقه أن يخطئ كى يتعلم بالتجربة
- احترم عقله و فهمه للأمور حسب عمره فلا تسخر من أفكاره وكلماته وأسئلته البسيطة
- احترم مشاعره وإحاسيسه وتعامل معها بجدية فلا تتجاهل غضبه ولا تقلل من قيمة ألمه ولا تهمل فرحته وسعادته
- احترم لغته وألفاظه وطرق التعبير عن ذاته ولا تهزأ بطريقة نطقه للكلمات أو بأسلوب كلامه كالتهتهة مثلا.
- احترم قدراته وإمكانياته فلا تكلفه مالا يطيق ولا تقلل من حجم ملكاته ومهاراته - احترم أشياءه وملابسه ولعبه، فلا تتعامل معها وكأنها ملك عام بل استأذنه إن احتجت شيئا منها
- احترم شكله و ملامحه ولا تسخر منها
- احترم رغباته و حاجياته بأن توافقه عليها وتناقشه فيها، ولكن لا تسارع إلى تلبية أى رغبة إلا فى حدود المعقول والمقبول
- احترم علاقاته وأصدقاءه فلا تسخرمنهم ولا تكن دائم النقد لهم والعيب فيهم
- احترم مدرسيه ومدربيه الذين يحبهم فلا تذكرهم أمامه بما يكرهه
-حاول أن تتعامل مع طفلك كإنسان محترم تقدره وتحترمه حتى ينشأ كما تريد
ولذلك فإن هناك سلوكيات مدمرة لاحترام الطفل لنفسه، ولك وللأخرين بعد ذلك اعتبرها أمراضا وآفاتا تربوية تؤثر على الصحة النفسية للطفل ومع تكرارها المستمر يعتاد الطفل على الإهانة على سبيل المثال.
- النواهى مع التهديد بدون فهم لماذا هذا منهى عنه
- الأوامرمع التهديد بدون فهم لماذا هذا مأمور به
- النقد الهدام والتركيز على الفشل والأخطاء
- الإهمال لحديثه والانشغال المستمر عنه وعدم منحه الوقت الكافى للحديث معه
- العبوس فى وجهه بشكل مستمر
- المقاطعة لفترة طويلة - السخرية من شكله أو تصرفاته أو بعض صفاته وكلماته
- اللمز والتغامز عليه
- التنابز بالألقاب وإلقاء ألقاب ساخرة أو معيبة عليه
- الحديث عن أخطائه أمام الناس(الفضيحة(
- الغيبة وذكر أخطائه وعيوبه للناس ومعرفته أنك قلت عنه هذا
- السب والشتم والتجريح والتعيير
- الضرب والصراخ وهو من أبشع الإيذاء النفسى والذى نتهاون فيهما كثيرا.
التعامل مع الطفل يحتاج قدر كبير من الحساسية للأسف نفتقدها فى تعامل الكبار بعضهم مع بعض ..و لكن تأثيرها على الطفل توجد جروحا وندوبا قد تؤثر على التكوين العام لشخصيتة وكما ترعى الشجيرة الصغيرة بتغذيتها و حمايتها من الأمراض ..لابد أن تعطيها من الفيتامينات والأملاح التى تساعد على نموها وهى سلوكيات تساعد الطفل على احترام ذاته وتعلمه كيف يحترم الأخرين .
- افصل دوما السلوك عن الشخصية : لاتقل أنت مهمل ولكن قل : أنت لا ترتب حجرتك ..لا تتهم الطفل بصفات عامة حتى لا تترسخ فى عقله صورة سلبية عن نفسه
- الطفل غير مسئول عن تحقيق طموحك وتوقعاتك فلا تكلفه من المذاكرة والاجتهاد ما لا يطيق .فلكل طفل قدرات
- اعترف باستقلاله وفرديته فهو ليس صغيرا وليس تافها
- امنح لكل طفل ما يسعده واحترم الاختلاف بين ابنائك
- تقبل اقتراحات ابنك وناقشه فيها : الطفل مبدع يطرح أفكار مبدعة
- تقبل صداقات الطفل وناقشه حول المشاكل والأخطاء التى تقابله معهم
- قارن بين واقع الطفل وماضيه ليس بينه و بين الآخرين : درجاتك الشهر الماضى كانت أفضل من درجاتك هذا الشهر
- كلف الطفل ببعض المهمات التى تتناسب مع قدراته وشجعه وعلمه كيفية تنفيذها، فإن ذلك يعطيه الثقة فى نفسه و احترام ذاته
وأخيرا تعامل مع طفلك كما تعامل إنسان كبير فى احترامه و تقديره حتى يعاملك بنفس الاحترام والتقدير.. فما تزرعه ستحصده بعد حين
والتى لابد أن نوليها اهتمام كبير كى يتمتع مستقبلا بالصحة النفسية والنضج العاطفى، فالطفل فى سنين حياته الأولى يعتمد على عاطفته فى فهمه لذاته وفهمه للحياة من حوله .
فعقله الصغير لم ينم بعد ولم يكتسب من الخبرات ما تؤهله لهذا الفهم ..لذلك نجده يعتمد على مشاعره واحاسيسه فى التعامل مع واقعه، وإهمال هذه الحقيقة أو الجهل بها نجعلنا نتهاون فى احترام احتياجاته العاطفية، وعن حمايته من الأمراض العاطفية التى من الممكن أن يتعرض لها، فضلا عن الإهمال فى تنمية وترقية هذه العواطف، ومن أهم الاحتياجات النفسية التى يحتاجها الطفل و كثيرا ما نهمل فى منحها إياه خلال سنين حياته الأولى هى الحاجة إلى الاحترام
يظن الكثير منا أن الطفل لايفهم معنى الاحترام ولا يشعر به، مما يدفعنا إلى سهوله إهانته اللفظية والبدنية، ولا نجد أى حرج فى ذلك لأنه طفل لا يفهم، ولأننا نربيه ومع الإهمال يظهر أثر هذا الإهمال فى شخصية لا تحترم الأخرين ولا تحترم مشاعرهم بالإيذاء اللفظى والبدنى.
فنجد الأم تشتكى من أن ابنها يضرب إخواته أو أصحابه ...و يعضهم و يؤذيهم ..يأخذ أشياءهم ..يسبهم ...يتعامل بعنف معهم .
وقد تشتكى من انزواء الطفل وضعفه ..يضربه أصحابه فلا يدافع عن نفسه ..يسبه الأخرون فلا يحرك ساكنا ..ضعيفا بليدا لا مباليا
وهذه نتائج عدم الاهتمام بمشاعره وإيذائه المستمر وعدم احترامه، فيكون رد فعله شخصية انفعالية منتقمة أو شخصية منزوية تفضل الانعزال حتى لا تتعرض لمزيد من الأذى.
الطفل يحتاج إلى الاحترام أكثر مما يحتاجه الكبير ...لأن الكبير لديه من العقل ما يجعله يتقبل بعض الإهانات البسيطة والتى يعلم أنها غير مقصوده من أحب الناس إليه كوالديه مثلا ..لكن الطفل لايعلم ذلك لأن عقله لم ينم بعد وبالتالى وقع الإهانات والأذى النفسى قد تكون أكبر من وقعها على الكبير العاقل البالغ.
يحتاج الطفل إلى الاحترام حتى ينشأ إنسانا محترما فى ذاته (بفتح الراء ) محترما لغيره (بكسر الراء ) - احترم شخصيته وتفرده عن غيره فلا تقارنه بالأخرين من أقرانه ..أصحابه أو إخوته ..فالمقارنة كما هى مؤذية لك فهى تؤذيه أيضا
- احترم شخصيته بسلبياتها (القبول ) : لا تعايره بعيوبه وأخطائه فهو طفل من حقه أن يخطئ كى يتعلم بالتجربة
- احترم عقله و فهمه للأمور حسب عمره فلا تسخر من أفكاره وكلماته وأسئلته البسيطة
- احترم مشاعره وإحاسيسه وتعامل معها بجدية فلا تتجاهل غضبه ولا تقلل من قيمة ألمه ولا تهمل فرحته وسعادته
- احترم لغته وألفاظه وطرق التعبير عن ذاته ولا تهزأ بطريقة نطقه للكلمات أو بأسلوب كلامه كالتهتهة مثلا.
- احترم قدراته وإمكانياته فلا تكلفه مالا يطيق ولا تقلل من حجم ملكاته ومهاراته - احترم أشياءه وملابسه ولعبه، فلا تتعامل معها وكأنها ملك عام بل استأذنه إن احتجت شيئا منها
- احترم شكله و ملامحه ولا تسخر منها
- احترم رغباته و حاجياته بأن توافقه عليها وتناقشه فيها، ولكن لا تسارع إلى تلبية أى رغبة إلا فى حدود المعقول والمقبول
- احترم علاقاته وأصدقاءه فلا تسخرمنهم ولا تكن دائم النقد لهم والعيب فيهم
- احترم مدرسيه ومدربيه الذين يحبهم فلا تذكرهم أمامه بما يكرهه
-حاول أن تتعامل مع طفلك كإنسان محترم تقدره وتحترمه حتى ينشأ كما تريد
ولذلك فإن هناك سلوكيات مدمرة لاحترام الطفل لنفسه، ولك وللأخرين بعد ذلك اعتبرها أمراضا وآفاتا تربوية تؤثر على الصحة النفسية للطفل ومع تكرارها المستمر يعتاد الطفل على الإهانة على سبيل المثال.
- النواهى مع التهديد بدون فهم لماذا هذا منهى عنه
- الأوامرمع التهديد بدون فهم لماذا هذا مأمور به
- النقد الهدام والتركيز على الفشل والأخطاء
- الإهمال لحديثه والانشغال المستمر عنه وعدم منحه الوقت الكافى للحديث معه
- العبوس فى وجهه بشكل مستمر
- المقاطعة لفترة طويلة - السخرية من شكله أو تصرفاته أو بعض صفاته وكلماته
- اللمز والتغامز عليه
- التنابز بالألقاب وإلقاء ألقاب ساخرة أو معيبة عليه
- الحديث عن أخطائه أمام الناس(الفضيحة(
- الغيبة وذكر أخطائه وعيوبه للناس ومعرفته أنك قلت عنه هذا
- السب والشتم والتجريح والتعيير
- الضرب والصراخ وهو من أبشع الإيذاء النفسى والذى نتهاون فيهما كثيرا.
التعامل مع الطفل يحتاج قدر كبير من الحساسية للأسف نفتقدها فى تعامل الكبار بعضهم مع بعض ..و لكن تأثيرها على الطفل توجد جروحا وندوبا قد تؤثر على التكوين العام لشخصيتة وكما ترعى الشجيرة الصغيرة بتغذيتها و حمايتها من الأمراض ..لابد أن تعطيها من الفيتامينات والأملاح التى تساعد على نموها وهى سلوكيات تساعد الطفل على احترام ذاته وتعلمه كيف يحترم الأخرين .
- افصل دوما السلوك عن الشخصية : لاتقل أنت مهمل ولكن قل : أنت لا ترتب حجرتك ..لا تتهم الطفل بصفات عامة حتى لا تترسخ فى عقله صورة سلبية عن نفسه
- الطفل غير مسئول عن تحقيق طموحك وتوقعاتك فلا تكلفه من المذاكرة والاجتهاد ما لا يطيق .فلكل طفل قدرات
- اعترف باستقلاله وفرديته فهو ليس صغيرا وليس تافها
- امنح لكل طفل ما يسعده واحترم الاختلاف بين ابنائك
- تقبل اقتراحات ابنك وناقشه فيها : الطفل مبدع يطرح أفكار مبدعة
- تقبل صداقات الطفل وناقشه حول المشاكل والأخطاء التى تقابله معهم
- قارن بين واقع الطفل وماضيه ليس بينه و بين الآخرين : درجاتك الشهر الماضى كانت أفضل من درجاتك هذا الشهر
- كلف الطفل ببعض المهمات التى تتناسب مع قدراته وشجعه وعلمه كيفية تنفيذها، فإن ذلك يعطيه الثقة فى نفسه و احترام ذاته
وأخيرا تعامل مع طفلك كما تعامل إنسان كبير فى احترامه و تقديره حتى يعاملك بنفس الاحترام والتقدير.. فما تزرعه ستحصده بعد حين
[i][left][list][*]
يحتاج الطفل إلى الماء والغذاء الذى يبقيه على قيد الحياة يحتاج إلى المغذيات والإضافات كى ينمو ويكبر، كما يحتاج إلى حمايته من الآفات والشوائب التى يتعرض لها كى يحافظ دوما على صحته.
وفى حياة كل منا طفل صغير... يحتاج كى ينمو إلى الرعاية والعناية والاهتمام كالزرعة الصغيرة التى نرعاها كى تصبح شجرة كبيرة.
يحتاج الطفل إلى الماء والغذاء الذى يبقيه على قيد الحياة يحتاج إلى المغذيات والإضافات كى ينمو ويكبر، كما يحتاج إلى حمايته من الآفات والشوائب التى يتعرض لها كى يحافظ دوما على صحته.
والعاطفة إحدى مقومات شخصية الطفل والتى لابد أن نوليها اهتمام كبير كى يتمتع مستقبلا بالصحة النفسية والنضج العاطفى، فالطفل فى سنين حياته الأولى يعتمد على عاطفته فى فهمه لذاته وفهمه للحياة من حوله .
فعقله الصغير لم ينم بعد ولم يكتسب من الخبرات ما تؤهله لهذا الفهم ..لذلك نجده يعتمد على مشاعره واحاسيسه فى التعامل مع واقعه، وإهمال هذه الحقيقة أو الجهل بها نجعلنا نتهاون فى احترام احتياجاته العاطفية، وعن حمايته من الأمراض العاطفية التى من الممكن أن يتعرض لها، فضلا عن الإهمال فى تنمية وترقية هذه العواطف، ومن أهم الاحتياجات النفسية التى يحتاجها الطفل و كثيرا ما نهمل فى منحها إياه خلال سنين حياته الأولى هى الحاجة إلى الاحترام
يظن الكثير منا أن الطفل لايفهم معنى الاحترام ولا يشعر به، مما يدفعنا إلى سهوله إهانته اللفظية والبدنية، ولا نجد أى حرج فى ذلك لأنه طفل لا يفهم، ولأننا نربيه ومع الإهمال يظهر أثر هذا الإهمال فى شخصية لا تحترم الأخرين ولا تحترم مشاعرهم بالإيذاء اللفظى والبدنى.
فنجد الأم تشتكى من أن ابنها يضرب إخواته أو أصحابه ...و يعضهم و يؤذيهم ..يأخذ أشياءهم ..يسبهم ...يتعامل بعنف معهم .
وقد تشتكى من انزواء الطفل وضعفه ..يضربه أصحابه فلا يدافع عن نفسه ..يسبه الأخرون فلا يحرك ساكنا ..ضعيفا بليدا لا مباليا
وهذه نتائج عدم الاهتمام بمشاعره وإيذائه المستمر وعدم احترامه، فيكون رد فعله شخصية انفعالية منتقمة أو شخصية منزوية تفضل الانعزال حتى لا تتعرض لمزيد من الأذى.
الطفل يحتاج إلى الاحترام أكثر مما يحتاجه الكبير ...لأن الكبير لديه من العقل ما يجعله يتقبل بعض الإهانات البسيطة والتى يعلم أنها غير مقصوده من أحب الناس إليه كوالديه مثلا ..لكن الطفل لايعلم ذلك لأن عقله لم ينم بعد وبالتالى وقع الإهانات والأذى النفسى قد تكون أكبر من وقعها على الكبير العاقل البالغ.
يحتاج الطفل إلى الاحترام حتى ينشأ إنسانا محترما فى ذاته (بفتح الراء ) محترما لغيره (بكسر الراء ) - احترم شخصيته وتفرده عن غيره فلا تقارنه بالأخرين من أقرانه ..أصحابه أو إخوته ..فالمقارنة كما هى مؤذية لك فهى تؤذيه أيضا
- احترم شخصيته بسلبياتها (القبول ) : لا تعايره بعيوبه وأخطائه فهو طفل من حقه أن يخطئ كى يتعلم بالتجربة
- احترم عقله و فهمه للأمور حسب عمره فلا تسخر من أفكاره وكلماته وأسئلته البسيطة
- احترم مشاعره وإحاسيسه وتعامل معها بجدية فلا تتجاهل غضبه ولا تقلل من قيمة ألمه ولا تهمل فرحته وسعادته
- احترم لغته وألفاظه وطرق التعبير عن ذاته ولا تهزأ بطريقة نطقه للكلمات أو بأسلوب كلامه كالتهتهة مثلا.
- احترم قدراته وإمكانياته فلا تكلفه مالا يطيق ولا تقلل من حجم ملكاته ومهاراته - احترم أشياءه وملابسه ولعبه، فلا تتعامل معها وكأنها ملك عام بل استأذنه إن احتجت شيئا منها
- احترم شكله و ملامحه ولا تسخر منها
- احترم رغباته و حاجياته بأن توافقه عليها وتناقشه فيها، ولكن لا تسارع إلى تلبية أى رغبة إلا فى حدود المعقول والمقبول
- احترم علاقاته وأصدقاءه فلا تسخرمنهم ولا تكن دائم النقد لهم والعيب فيهم
- احترم مدرسيه ومدربيه الذين يحبهم فلا تذكرهم أمامه بما يكرهه
-حاول أن تتعامل مع طفلك كإنسان محترم تقدره وتحترمه حتى ينشأ كما تريد
ولذلك فإن هناك سلوكيات مدمرة لاحترام الطفل لنفسه، ولك وللأخرين بعد ذلك اعتبرها أمراضا وآفاتا تربوية تؤثر على الصحة النفسية للطفل ومع تكرارها المستمر يعتاد الطفل على الإهانة على سبيل المثال.
- النواهى مع التهديد بدون فهم لماذا هذا منهى عنه
- الأوامرمع التهديد بدون فهم لماذا هذا مأمور به
- النقد الهدام والتركيز على الفشل والأخطاء
- الإهمال لحديثه والانشغال المستمر عنه وعدم منحه الوقت الكافى للحديث معه
- العبوس فى وجهه بشكل مستمر
- المقاطعة لفترة طويلة - السخرية من شكله أو تصرفاته أو بعض صفاته وكلماته
- اللمز والتغامز عليه
- التنابز بالألقاب وإلقاء ألقاب ساخرة أو معيبة عليه
- الحديث عن أخطائه أمام الناس(الفضيحة(
- الغيبة وذكر أخطائه وعيوبه للناس ومعرفته أنك قلت عنه هذا
- السب والشتم والتجريح والتعيير
- الضرب والصراخ وهو من أبشع الإيذاء النفسى والذى نتهاون فيهما كثيرا.
التعامل مع الطفل يحتاج قدر كبير من الحساسية للأسف نفتقدها فى تعامل الكبار بعضهم مع بعض ..و لكن تأثيرها على الطفل توجد جروحا وندوبا قد تؤثر على التكوين العام لشخصيتة وكما ترعى الشجيرة الصغيرة بتغذيتها و حمايتها من الأمراض ..لابد أن تعطيها من الفيتامينات والأملاح التى تساعد على نموها وهى سلوكيات تساعد الطفل على احترام ذاته وتعلمه كيف يحترم الأخرين .
- افصل دوما السلوك عن الشخصية : لاتقل أنت مهمل ولكن قل : أنت لا ترتب حجرتك ..لا تتهم الطفل بصفات عامة حتى لا تترسخ فى عقله صورة سلبية عن نفسه
- الطفل غير مسئول عن تحقيق طموحك وتوقعاتك فلا تكلفه من المذاكرة والاجتهاد ما لا يطيق .فلكل طفل قدرات
- اعترف باستقلاله وفرديته فهو ليس صغيرا وليس تافها
- امنح لكل طفل ما يسعده واحترم الاختلاف بين ابنائك
- تقبل اقتراحات ابنك وناقشه فيها : الطفل مبدع يطرح أفكار مبدعة
- تقبل صداقات الطفل وناقشه حول المشاكل والأخطاء التى تقابله معهم
- قارن بين واقع الطفل وماضيه ليس بينه و بين الآخرين : درجاتك الشهر الماضى كانت أفضل من درجاتك هذا الشهر
- كلف الطفل ببعض المهمات التى تتناسب مع قدراته وشجعه وعلمه كيفية تنفيذها، فإن ذلك يعطيه الثقة فى نفسه و احترام ذاته
وأخيرا تعامل مع طفلك كما تعامل إنسان كبير فى احترامه و تقديره حتى يعاملك بنفس الاحترام والتقدير.. فما تزرعه ستحصده بعد حين
والتى لابد أن نوليها اهتمام كبير كى يتمتع مستقبلا بالصحة النفسية والنضج العاطفى، فالطفل فى سنين حياته الأولى يعتمد على عاطفته فى فهمه لذاته وفهمه للحياة من حوله .
فعقله الصغير لم ينم بعد ولم يكتسب من الخبرات ما تؤهله لهذا الفهم ..لذلك نجده يعتمد على مشاعره واحاسيسه فى التعامل مع واقعه، وإهمال هذه الحقيقة أو الجهل بها نجعلنا نتهاون فى احترام احتياجاته العاطفية، وعن حمايته من الأمراض العاطفية التى من الممكن أن يتعرض لها، فضلا عن الإهمال فى تنمية وترقية هذه العواطف، ومن أهم الاحتياجات النفسية التى يحتاجها الطفل و كثيرا ما نهمل فى منحها إياه خلال سنين حياته الأولى هى الحاجة إلى الاحترام
يظن الكثير منا أن الطفل لايفهم معنى الاحترام ولا يشعر به، مما يدفعنا إلى سهوله إهانته اللفظية والبدنية، ولا نجد أى حرج فى ذلك لأنه طفل لا يفهم، ولأننا نربيه ومع الإهمال يظهر أثر هذا الإهمال فى شخصية لا تحترم الأخرين ولا تحترم مشاعرهم بالإيذاء اللفظى والبدنى.
فنجد الأم تشتكى من أن ابنها يضرب إخواته أو أصحابه ...و يعضهم و يؤذيهم ..يأخذ أشياءهم ..يسبهم ...يتعامل بعنف معهم .
وقد تشتكى من انزواء الطفل وضعفه ..يضربه أصحابه فلا يدافع عن نفسه ..يسبه الأخرون فلا يحرك ساكنا ..ضعيفا بليدا لا مباليا
وهذه نتائج عدم الاهتمام بمشاعره وإيذائه المستمر وعدم احترامه، فيكون رد فعله شخصية انفعالية منتقمة أو شخصية منزوية تفضل الانعزال حتى لا تتعرض لمزيد من الأذى.
الطفل يحتاج إلى الاحترام أكثر مما يحتاجه الكبير ...لأن الكبير لديه من العقل ما يجعله يتقبل بعض الإهانات البسيطة والتى يعلم أنها غير مقصوده من أحب الناس إليه كوالديه مثلا ..لكن الطفل لايعلم ذلك لأن عقله لم ينم بعد وبالتالى وقع الإهانات والأذى النفسى قد تكون أكبر من وقعها على الكبير العاقل البالغ.
يحتاج الطفل إلى الاحترام حتى ينشأ إنسانا محترما فى ذاته (بفتح الراء ) محترما لغيره (بكسر الراء ) - احترم شخصيته وتفرده عن غيره فلا تقارنه بالأخرين من أقرانه ..أصحابه أو إخوته ..فالمقارنة كما هى مؤذية لك فهى تؤذيه أيضا
- احترم شخصيته بسلبياتها (القبول ) : لا تعايره بعيوبه وأخطائه فهو طفل من حقه أن يخطئ كى يتعلم بالتجربة
- احترم عقله و فهمه للأمور حسب عمره فلا تسخر من أفكاره وكلماته وأسئلته البسيطة
- احترم مشاعره وإحاسيسه وتعامل معها بجدية فلا تتجاهل غضبه ولا تقلل من قيمة ألمه ولا تهمل فرحته وسعادته
- احترم لغته وألفاظه وطرق التعبير عن ذاته ولا تهزأ بطريقة نطقه للكلمات أو بأسلوب كلامه كالتهتهة مثلا.
- احترم قدراته وإمكانياته فلا تكلفه مالا يطيق ولا تقلل من حجم ملكاته ومهاراته - احترم أشياءه وملابسه ولعبه، فلا تتعامل معها وكأنها ملك عام بل استأذنه إن احتجت شيئا منها
- احترم شكله و ملامحه ولا تسخر منها
- احترم رغباته و حاجياته بأن توافقه عليها وتناقشه فيها، ولكن لا تسارع إلى تلبية أى رغبة إلا فى حدود المعقول والمقبول
- احترم علاقاته وأصدقاءه فلا تسخرمنهم ولا تكن دائم النقد لهم والعيب فيهم
- احترم مدرسيه ومدربيه الذين يحبهم فلا تذكرهم أمامه بما يكرهه
-حاول أن تتعامل مع طفلك كإنسان محترم تقدره وتحترمه حتى ينشأ كما تريد
ولذلك فإن هناك سلوكيات مدمرة لاحترام الطفل لنفسه، ولك وللأخرين بعد ذلك اعتبرها أمراضا وآفاتا تربوية تؤثر على الصحة النفسية للطفل ومع تكرارها المستمر يعتاد الطفل على الإهانة على سبيل المثال.
- النواهى مع التهديد بدون فهم لماذا هذا منهى عنه
- الأوامرمع التهديد بدون فهم لماذا هذا مأمور به
- النقد الهدام والتركيز على الفشل والأخطاء
- الإهمال لحديثه والانشغال المستمر عنه وعدم منحه الوقت الكافى للحديث معه
- العبوس فى وجهه بشكل مستمر
- المقاطعة لفترة طويلة - السخرية من شكله أو تصرفاته أو بعض صفاته وكلماته
- اللمز والتغامز عليه
- التنابز بالألقاب وإلقاء ألقاب ساخرة أو معيبة عليه
- الحديث عن أخطائه أمام الناس(الفضيحة(
- الغيبة وذكر أخطائه وعيوبه للناس ومعرفته أنك قلت عنه هذا
- السب والشتم والتجريح والتعيير
- الضرب والصراخ وهو من أبشع الإيذاء النفسى والذى نتهاون فيهما كثيرا.
التعامل مع الطفل يحتاج قدر كبير من الحساسية للأسف نفتقدها فى تعامل الكبار بعضهم مع بعض ..و لكن تأثيرها على الطفل توجد جروحا وندوبا قد تؤثر على التكوين العام لشخصيتة وكما ترعى الشجيرة الصغيرة بتغذيتها و حمايتها من الأمراض ..لابد أن تعطيها من الفيتامينات والأملاح التى تساعد على نموها وهى سلوكيات تساعد الطفل على احترام ذاته وتعلمه كيف يحترم الأخرين .
- افصل دوما السلوك عن الشخصية : لاتقل أنت مهمل ولكن قل : أنت لا ترتب حجرتك ..لا تتهم الطفل بصفات عامة حتى لا تترسخ فى عقله صورة سلبية عن نفسه
- الطفل غير مسئول عن تحقيق طموحك وتوقعاتك فلا تكلفه من المذاكرة والاجتهاد ما لا يطيق .فلكل طفل قدرات
- اعترف باستقلاله وفرديته فهو ليس صغيرا وليس تافها
- امنح لكل طفل ما يسعده واحترم الاختلاف بين ابنائك
- تقبل اقتراحات ابنك وناقشه فيها : الطفل مبدع يطرح أفكار مبدعة
- تقبل صداقات الطفل وناقشه حول المشاكل والأخطاء التى تقابله معهم
- قارن بين واقع الطفل وماضيه ليس بينه و بين الآخرين : درجاتك الشهر الماضى كانت أفضل من درجاتك هذا الشهر
- كلف الطفل ببعض المهمات التى تتناسب مع قدراته وشجعه وعلمه كيفية تنفيذها، فإن ذلك يعطيه الثقة فى نفسه و احترام ذاته
وأخيرا تعامل مع طفلك كما تعامل إنسان كبير فى احترامه و تقديره حتى يعاملك بنفس الاحترام والتقدير.. فما تزرعه ستحصده بعد حين
[i][left][list][*]
طالبه العفو- عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 08/05/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى