قصه حب فتاه عفيفه على الانترنت......

‏





قصّة حب لفتاة عفيفة على الأنترنت


اخوتي وأخواتي فى الله...أحب أن أهديكم هذه المحاضرة القيمة لفضيلة الشيخ / نبيل العوضي وهى بعنوان (قصة حب) ،، قد يندهش البعض من العنوان لكن الواقع الذى نعيشه قد كثرت فيه الفتن وكثرت فيه شياطين الإنس وكثرت كلمات الحب والخداع...وكثيراً ماتتعرف الفتاه على شاب أو يتعرف الشاب على فتاه فلا يكون بينهما إلا قصص الحب والعشق...ويبدئون فى علاقة محرمة تحت لواء الحب أو التعارف أو التمهيد للزواج ،،، وفى النهاية الضحيه هي الفتاه !! أخى فى الله...قبل أن تقدم على الجور والتعدى على أعراض الناس وحرماتهم تذكر ثلاثة أشياء: 1- أن الله يراقبك ويعلم ما تخفى وما تعلن. 2- أن لك عرضاً كما للناس ولابد إذا انتهكت أعراض الناس أن يُنتهك عرضك. 3- أن الموت قد يفاجئك على ما أنت عليه..فبأى وجه تلقى الله؟؟ أختى فى الله...استيقظي انك الضحيه الوحيده من هذه الاعمال ،، وو الله إن حب الله اقوى من حب أى شخص..فطوبى لمن طغى على قلبه حب الله ،، و لكن البصائر معمية و انسدل عليها غطاء الغشاوة !! يا أختاه..لقد كرمكِ الله بالخلق الحسن في نقاط عدة صانكِ فيها الشارع الحكيم..قال الله تعالى : ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يُدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يُؤذَين ) وقال تعالى : ( يا نساء النبي لستُنَّ كأحد من النساء إن اتقيتُنَّ فلا تخضعنَ بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً ) ، وقال تعالى : ( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن ) ،، فالتزمى العفاف في اخلاقك و عاداتك و لا تتركي مجالاً للشيطان و لا منفذاً..فما أكثر المخادعون في مجتمعاتنا إما يظهرون أمامكِ على حقيقتهم كذئاب من دون قناع أو يأتوكي ذئاباً مقنعة بقناع التقوى و الدين قوامهم و أساسهم فاحترسي من أن تقعي فريسة لمن لا يخشى الله..